هآرتس - مرّ أسبوعان منذ أن قدّمت حماس ردّها إلى الوسطاء، لكن رئيس الوزراء يماطل، ويُشكّك إن كان سيردّ أصلاً. - في هذه
هآرتس:
- مرّ أسبوعان منذ أن قدّمت حماس ردّها إلى الوسطاء، لكن رئيس الوزراء يماطل، ويُشكّك إن كان سيردّ أصلاً.
- في هذه المرحلة، لا أهمية تُذكر للتقارير المتكررة عن مشاورات في القمة السياسية، أو عن فريق تفاوض سيُرسل قريباً إلى وجهة "استوائية" جديدة، أو عن مقترحات مُحدَّثة قد تنقلها الوساطات بشأن صفقة الأسرى.
- المفاوضات ما زالت متوقفة، والقناة الوحيدة التي تُحسم فيها الأمور هي الاتصالات الهاتفية بين نتنياهو وترامب. وكما لاحظ الصحفي حاييم ليفنسون أول أمس، نجح نتنياهو في استمالة ترامب إلى جانبه، إذ يصدّق الرئيس الأميركي رواية نتنياهو القائلة بإمكانية هزيمة حماس عبر عملية عسكرية خاطفة للسيطرة على مدينة غزة. ولهذا السبب لا يمارس ترامب حالياً أي ضغط على نتنياهو للموافقة على الصفقة.
- قدّمت حماس ردّها الإيجابي للوسطاء في 18 آب/أغسطس، مع بعض التحفظات الطفيفة. منذ ذلك الوقت يماطل نتنياهو، ولم يُسلَّم أي ردّ إسرائيلي على المقترح، ومن المشكوك فيه أن يُسلَّم أصلاً.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها